الدقهلية
سالم هاشم.
في زيارة للسيد المهندس ابراهيم محلب مستشار السيد الرئيس والسيد المهندس لواء كامل الوزيررئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والسيد المحافظ عادل الغضبان محافظ بورسعيد بصحبة وكيل مجلس النواب سليمان وهدان لتفقد عملية تطهير بحيرة المنزله بناءا علي قرار السيد رئيس الجمهورية بتطهير بحيرة المنزله وقد جاء هذا القرار بناء علي عوامل كارثية لحقت بأهم بحيرات مصر مساحة وانتاج سمكي
[ad id=”10069″]
يذكر ان بحيرة المنزلة كانت تبلغ مساحاتها 750 الف فدان وتقلصت الي 120 الف فدان وذلك التجفيف بهدف الإنشاء المعماري والزراعي وبذلك خرجت منها محافظتي الشرقية والإسماعليه
وما تبقي فتم التعدي عليه داخل البحيرة في صورة جزر مصطنعه وحوش ومزارع خاصه فحولتها من مسطح مائي أبيض ملكا للجميع الي جزر ومراحات خاصه يحكمها قانون خاص بمملكة البحيره لايعترف في ذاته بقانون الدولة مما كبد الدولة خسائر فادحه أهمها تهجير الصياد الحر..ارتفاع أسعار الأسماك مع قلتها
[ad id=”10069″]
كذلك من عوامل تدمير البحيرة التلوث البيئي الذي تسببت فيه المصارف الصحية والزراعية بجانب مخلفات المصانع الكيماوية التي تسبب الخطر المدمر لصحة المواطن الذي يتغذي علي أسماكها الغير صالحة
أيضا القضاء علي أوكار الخارجين علي القانون بالخروج هربا إليها داخل (الهشيم) وهوا عبارة عن غابات من البوص الكثيف بمساحات كبيرة تسبب الخطر الأمني الأكبر والذي شاهدته المحافظات المجاوره مابعد 25 يناير ومابعدها للآن
[ad id=”10069″]
عوامل كثيرة عليها خرج القرار رغم تأخره كثير الا ان السيد الرئيس يتابع عن كثب مما دعي كثير من الجهات المسئولة أبرزهم محلب لمتابعة الأمر ميدانيا داخل البحيرة بالزيارة الأخيرة والتي أثارة غضب ساكني البحيرة من أصحاب الجزر والمراحات التي أعدت سرادقا تجمع فيه ألألفات حاملين أعلام مصر مهللين مرحبين باللجنة التي يترأسها محلب والذي تجاهلهم تماما ومر مرور الكرام مما أحزنهم كثيرا وأغضب البعض الذي استنكر تجاهل محلب قائلا بأن كان يتوجب علي مندوبي الرياسة احترام هؤلاء المساكين الذين لا مأوي لهم سوي هذه الجزر التي ورثوها عن أجدادهم ةلايريدون سوي تقنينها بأي شكل يتفق مع مصلحة الدولة والإستفادة بشكل أفضل من تنمية الثروة الحيوانية عليها بالتوازي مع الثروة السمكية وكان يجب سماعهم كونهم مصريين لهم حق التظلم والرد ماداموا داخل حدود الوطن وكونهم ابناء مصر.
وفي نهاية الزيارة صرح محلب بنية إقامة مشاريع سياحية علي شواطئ البحيرة بعد تطهيرها وتنميتها لتعود الي أصلها مسطح مائي أبيض ملكا للجميع الذين يمتهنون حرفة الصيد وليست حكرا علي احد من مغتصبيها الذين أفقدوها ماهيتها وحتي يعود الإنتلج السمكي بوفرة في المنطقة بل والجمهورية لنحد من استيراد أسماك الخارج بالعملة الصعبة..